مايا ومالك: رغبة تتجاوز اللون
وصلت مايا إلى إسطنبول هاربة من روتين حياتها الباردة في ستوكهولم. كانت تبحث عن شمس، عن دفء… وربما عن شيء لا تستطيع تسميته. وفي بهو الفندق، التقت بعينين داكنتين وجسد يشبه المنحوتة. قال بصوت عميق بلكنة فرنسية: "هل تحتاجين مساعدة بحقيبتك؟" كان اسمه مالك. رجل إفريقي وسيم، يحمل في صوته موسيقى وفي خطواته ثقة لا تُقاوَم. لم يكن اللقاء عابراً، لأن الشرارة اشتعلت من النظرة الأولى. في الليلة التالية، جلسا معاً على شرفة الفندق يشربان النبيذ.